
التحول لجامعة حكومية
كان الأمل في البداية أن تقتصر الجامعة على أربع كليات فقط، لكن شاءت إرادة الله، بسابغ فضله وعظيم نعمته، أن تدور عجلة التنمية في البلاد بسرعة فاقت كل التوقعات. وفي هذه الأثناء، شعر جلالة المغفور له الملك فيصل بأن الجامعة، التي اشتد عودها ورسخت أقدامها على الأرض، أصبحت في حاجة إلى دعم الحكومة. فقرر -رحمه الله- ضم الجامعة إلى الدولة، وأصدر المرسوم الملكي بتاريخ 4/2/1391 هـ رقم (150) القاضي بضم الجامعة إلى الدولة، وذلك لمساعدتها على أداء رسالتها بمزيد من التفوق والنجاح. كما نص المرسوم على اعتبار الجامعة مؤسسة تعليمية هامة، مع ضم كليتي الشريعة والدراسات الإسلامية التي أُنشئت في عام 1369 هـ وكلية التربية في مكة المكرمة التي تأسست في عام 1382 هـ إلى جامعة الملك عبد العزيز، ثم انفصلتا بعد ذلك ليتم ضمهما إلى جامعة أم القرى بعد إنشائها.
وبتاريخ 22/1/1392 هـ، أصبحت جامعة الملك عبدالعزيز مؤسسة تعليمية ذات اعتبارية بموجب النظام الأساسي للجامعة، الذي صدر بالمرسوم الملكي رقم (م/5) بتاريخ 4/2/1391 هـ