البحوث المنشورة والمقبولة للنشر
1. "وجوه البيان في دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام"
مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، العدد العاشر
جمادى الآخرة 1414هـ - ديسمبر 1993م.
الملخـص
يتناول هذا البحث دعاء سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام الوارد في القرآن الكريم بالدراسة
والتحليل البلاغي وهو في سورة البقرة من آية 126 – 129 وسورة إبراهيم من آية 35 - 41
هذا وقد قدّمت الدراسة بتمهيد احتوى على تعريف الدعاء في اللّغة والاصطلاح الشرعي ثم بيان
أهميته – مستنبطا ً من الكتاب والسنة – تلا ذلك ذكر آدابه وأماكن الدعاء المستجاب وأوقاته
أما منهج الدراسة فاهتم بالنقاط التالية:-
بيان المعنى العام للآية وسبب النزول ثم دراسة الآيات من الجانبين اللّغوي والبلاغي للوقوف
على بعض أسرار التعبير القرآني المتميّز بعجيب نظمه وبديع تأليفه وسمو بلاغته ثم جاء التعقيب
والموازنة بين الآيات المتشابهات في هذا الدعاء.
وختم البحث ببيان العبرة من هذا الدعاء المبارك
-------------------------------------------------------------------------------------------
2. "وجوه البيان في دعاء الأشد في القرآن"
مجلة جامعة أم القرى للبحوث العلمية، العدد الحادي عشر السنة
التاسعة عام 1416هـ - 1995 م .
الملخص
يتناول هذا البحث دراسة بيانية لآية دعاء الأشد في القرآن الكريم ( سورة الأحقاف "15" )،
كمثال للدعاء العام في القرآن الكريم .
وبينا في هذه الدراسة معنى الدعاء في اللغة والاصطلاح، ثم مفهومنا للدعاء العام، والدعاء
الخاص في القرآن الكريم، وتلا ذلك بيان معنى الأشد في اللغة وهو سن الأربعين أو ما قبلها
بقليل... وهنا انتقلنا إلى بيان رأي علم النفس في هذه السن ، وأكّدنا أن كل ما جاءت به
الملاحظات العلمية القيمة في هذا المجال أ أو عن هذه المرحلة ، إنما هي مطابقة تماماً لما جاء به
القرآن الكريم من قبل في آية دعاء الأشد في القرآن ـ موضوع البحث . ثم انتقلت الدراسة إلى
بيان المعنى العام لهذه الآية كما ورد في كتب التفسير المختلفة .. ، وبيان مناسبة هذا الدعاء لسياق
السورة الواردة فيها وهي سورة الأحقاف .
ثم كانت الدراسة البيانية التحليلية هي لب البحث وجوهره ، إذ حاولنا جاهدين في هذه الدراسة
توضيح دقة مجيء اللفظ القرآني ـ بعد دراسته لغوياً ـ وفصاحته مع بيان ظلاله الوارفة في
موضعه وبين نظائره من سياق الآية الكريمة فضلاً عن دراستها لبلاغة التراكيب وتناسب
العبارات وتناسقها مع رفيقاتها في السياق الكريم أيضاً .
ودفعنا هذا إلى وضع تعقيب ومقارنة ... بينا فيهما ذلك الاتفاق بين بداية هذه الآية ـ موضوع
البحث ـ وبين بداية آية أخرى تشبهها في سورة النمل ( آية رقم 18 ) وذكرنا هنا سبب هذا التشابه
أو الاتفاق ـ كما بدا لنا ـ .
ثم أشرنا أيضاً إلى الاختلاف الواضح بين خاتمتي أو فاصلتي الآيتين المذكورتين وذكرنا هنا
أيضاً ـ ما بدا لنا ـ من سبب في هذا الاختلاف والتباين.
وكان التذييل خاتمة البحث ونهاية مطافه كللُناه بالعبرة المأخوذة من هذه الآية الكريمة.. وهي
ضرورة التوجه إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ بأكفُ الضراعة والابتهال الدائم في حالتي الرخاء
والشدة ، ومهما بلغت مرتبة ذلك الشخص المبتهل من الإيمان والتوفيق ..
والله تعالى نسأل أن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم إنه نعم المولى ونعم النصير.
-------------------------------------------------------------------------------------------
3. "دور البيان في آيات الترهيب في القرآن"
مجلة كلية الآداب – جامعة الإسكندرية ، المجلد الثالث والأربعين –
العام الجامعي 94/1995م .
الملخص
هذا البحث بيان دور البيان العربي في آيات الترهيب في القرآن وذلك بعد أن انتهينا في بحث
سابق من دراسة دور البيان في آيات الترغيب في القرآن أما الآيات التي تعرضنا لدراستها هنا
فهي :
من الآية 19-22 سورة الحج 0
بينا في هذه الدراسة معنى الترهيب في اللغة وهو مصدر للفعل رَهََبَ أي خاف ثم تطرَّقنا إلى
بيان المعنى الاصطلاحي للفظة أي حسب ورودها في القرآن الكريم واتضح تطابق المعنيين إذ إن
المعاجم اللغوية يجب أن تخضع لما جاء في القرآن الكريم فهو أصل اللغة وأساسها وانطلق
البحث بعد ذلك إلى بيان أثر الثواب أو العقاب على المجتمع من زاوية على النَّفس الذي جاءت
تجاربه وآراؤه مطابقه لما قرره القرآن الكريم من قبل وانتقلنا بعد ذلك إلى الآيات التي وقع
اختيار البحث عليها للدراسة والتحليل لإبراز دور البيان والبلاغة فيها ثم مقارنة هذه الآيات
بمثيلاتها من القرآن 00
أما منهج الدراسة والتحليل فقد اتبع النقاط التاليه : ـ
أ – ذكر المعنى العام للآيات 19-22 سورة الحج ( موضِع الدراسة )0
ب- مناسبة الآية للسِّياق الكريم لبيان علاقتها بالآيات قبلها وبعدها 0
ج- دراسة الآيات من زاوية اللُّغة إذ يهتم هذا الجانب ببيان :
* دقَّة اللفظ ومدى فصاحته في السَّياق مع بيان ظلاله الوارفة في موضعه
-------------------------------------------------------------------------------------------
4. " دور البيان في آيات الترغيب في القرآن"
موافق على النشر . مجلة كلية الآداب – جامعة الإسكندرية
عام 95/1996م .
الملخص
يتناول هذا البحث بعض آيات الترغيب في القرآن الكريم بالدِّراسة والتحليل اللُّغوي والبلاغي
وهي الآيات 30 ـ 32 من سورة النَّحل
وعنينا بالتَّرغيب هنا مصدر الفعل المتعدِّي رغَّب والذي يعود إلى الأصل الثلاثي رَغِب في الشَّيء
أي طلبه .
والدِّراسة هنا تهدف إلى إيضاح دور البيان العربي في أداء المعنى وذلك من خلال تضافر الألفاظ
وتعاونها في السِّياق الكريم في جمال تركيب وحسن أداء ودقة اختيار لكل لفظ من هذه الألفاظ إلى
الحدِّ الذي يُعلَم فيه عجز البشر عن مثله .
ثم ذَّيلنا البحث ببيان العِبرة من هذه الآيات المختارة مع مقارنة تحليليَّة أيضاً لبعض مثيلاتها من
القرآن الكريم .
----------------------------------------------------------------------------------------------
5. "أضواء بلاغية على بعض آيات البر في القرآن"
مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، العدد السادس
والعشرون – ربيع الآخر عام 1420هـ .
الملخص
ـ جاءت الدراسة في هذا البحث في بابين يسبقها تمهيد ويتلوها خاتمة اشتملت على أهم ما توصّلت
إليه هذه الدراسة من نتائج
ـ روعي في التمهيد بيان معنى البرّ في اللّغة, والذي جاء مطابقا ً تماما ً لما جاء من معانيه في
القرآن الكريم وهي كل معاني الخير من صدق أو إحسان أو طاعة أو عبادة أو قبول أو صلة أو
إجابة أو عطاء أو تقى .
ـ هذا وقد تناول الباب الأوّل دراسة بعض آيات بر الناس في الأفعال وهما الآيتان ( رقم 215 من
سورة البقرة ) و (الآية 36 من سورة النساء ) لتكونا مثالين على برّ الناس في الأفعال.
ـ أما الباب الثاني فركّز على دراسة وتحليل مثالين آخرين على آيات برّ الناس في الأقوال وهما
الآيتان ( رقم 263 من سورة البقرة ) و ( الآية رقم 96 من سورة " المؤمنون " ) لتكونا مثالين
على برّ الناس في الأقوال.
واهتم البحث بتحليل الآيات المذكورة ودراستها من جانبي اللـّـغة والبلاغة وذلك لبيان بعض
أسرار التعبير القرآني المتفرّد بقوة نظمه وعجيب تأليفه وسمو بلاغته .
----------------------------------------------------------------------------------------------
6. "مقتضى الحال – مفهومه و زواياه في ضوء أسلوب القرآن
الكريم"
مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية وآدابها ،
المجلد:12 ، العدد:19 – شعبان عام 1420هـ - نوفمبر 1999م .
الملخص
دار البحث حول محورين أساسيين :
أولهما : توضيح معنى " مقتضى الحال " وهو الاعتبار المناسب الذي يستدعي اشتمال الكلام على
سمات وخصائص أسلوبية تناسب المقام أو الحال الذي يُلقى فيه .
وثانيهما : إضاءة زوايا هذا المفهوم وتوضيحها بالشواهد القرآنية المناسبة ، مع بيان ما اشتملت
عليه من سمات أسلوبية خاصة . وتبيَّن ـ خلال ذلك التوضيح ـ أن الكلام قد يراعى فيه حال
السّياق نفسه ، أو حال المتكلم وإحساسه بقوَّة المعنى الذي يتحدَّث عنه ، أو حال المخاطب وما
يحيط به من ظروف مختلفة .
والجدير بالذكر أن بعض الحديث قد يأتي مخالفاً للحال الظاهرة أمام مُلقيه ـ ومع ذلك ـ يُحكم عليه
بالبلاغة لأسباب لم يغفلها البحث أيضاً من الذكر والتدعيم بالشواهد المناسبة من القرآن الكريم .
ونبّه البحث إلى ضرورة حِذق المتكلم ومهارته في إدراك ملابسات الأمور حوله ليأتي حديثه
على هذه الخصوصية المسمَّاة بـ " مراعاة مقتضى الحال "؛ فيكون بذلك قد أدَّى الوظيفة الأساسية
للفن البـلاغي وهي : " مطابقة الكلام لمقتضى الحال " .
----------------------------------------------------------------------------------------------
7. "مفهوم البلاغة عند ابن خلدون"
مجلة كلية الآداب جامعة طنطا ،العدد الرابع عشر– يناير 2001م .
الملخص
ركزت الدراسة في هذا البحث على منحى واحد عند ابن خلدون – رغم تعدد جوانب
الثقافة عنده – هذا المنحى هو الجانب البلاغي عنده بشكل عام ، ثم قضية الأسلوب بشكل خاص
، نظراً لاتفاق الرجل مع معظم علماء البلاغة في تعريفه لها من أمثال القزويني ، الجرجانى ،
والقرطاجنى 00وغيرهم 0
أما في قضية الأسلوب فقد عرض البحث تعريف ابن خلدون للأسلوب العربي ، وتأكيده
أن البلاغة هي أصل فيه ، ثم أشارت الدراسة إلى ارتباط رأيه ببعض آراء النقاد الآخرين ، لا
سيما في قضية اللفظ والمعنى ، تلك القضية التي لم يفته الخوض فيها مع غيره من النقاد القدامى
والمحدثين 0
كما أوضحت الدراسة مفهوم الطبع والصنعة عنده ومدى اقترابه من آراء النقاد الآخرين
من أمثال : قدامة وابن طباطبا وابن رشيق 000وغيرهم وأيد كل ذلك كله ببعض الشواهد التي
ذكرها صاحب المقدمة عن الشعر المطبوع 0 فضلاً عن بيان رأيه وميله إلى الشعر الإسلامي
لاحتوائه على بلاغة عالية كان مصدرها التأثر بالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف 0
واهتم البحث أيضا بمناقشة معظم آراء الرجل وتم التعقيب عليها بما يناسبها أو يلزمها من
ردود قد توضح بعض الجوانب الغامضة فيها 0أو الاتفاق مع بعضها 0
----------------------------------------------------------------------------------------------
8. "الائتلاف و الاختلاف بين الاكتفاء و الإيجاز في علمي البديع و
المعاني (دراسة و تحليل)"
بحث منشور بمجلة كلية الآداب جامعة المنصورة – جمهورية مصر
العربية ، العدد الثلاثون – يناير 2001م .
الملخص
لدراسة الائتلاف والاختلاف بين الاكتفاء والإيجاز في علمي البديع والمعاني ، ركَّز هذا البحث
على نقطتين : ـ
الأولى : ـ التعريف بكل من الاكتفاء والإيجاز حسب ورودها في المعاجم اللغوية ثم التعريف
في الاصطلاح
البلاغي والذي اتضح من خلاله ، أن الاكتفاء نوع من الإيجاز ـ الذي يعني التعبير عن المعاني
الكثيرة في أقل لفظ إلا أن الاكتفاء يختص بقوافي الشعر مع تداخل بعض الفنون البديعية الأخرى
ـ في بعض أنواعه التي وضحها البحث .
أما النقطة الثانية : فاهتمَّت بتوضيح الائتلاف بين الإيجاز والاكتفاء ، ثم بيان مواضع الاختلاف
بين هذين الفنَّين مع ذكر الشواهد على ذلك فضلاً عن تحليلها وتوضيحها بما يعين القارئ على فهم
الموضوع واستيعابه .
هذا ولم يُغفِل البحث الإشارة إلى رأي النُحاة في القضية ، ثم كانت النتائج هي أهم ما ذُيِّلت به
خاتمة البحث .
------------------------------------------------------------------------------------------------------
9. "من بلاغة القرآن في الثناء على محمد صلى الله عليه و سلم
(دراسة بيانية تحليلية)"
بحث منشور بمجلة الآداب و العلوم الإنسانية , إشراف لجنة من
الأساتذة الجامعيين , رئيس التحرير أ.د.محمد زكريا عناني – جامعة
الإسكندرية. رقم الإيداع 8234/2003م جمهورية مصر العربية.
الملخص
اهتم البحث بنقطتين فقط سبقهما تمهيد لهما وتلاهما خاتمة 0
تناول هذا التمهيد تعريفاً سريعاً في المعاجم اللغوية ثم التعريف به حسب وروده في القرآن
الكريم، وهو الرافد الأول للغة العربية وأساسها القوي
أما نقطتا الدراسة فهما :
أولا : الثناء في القرآن على محمد – صلى الله عليه وسلم - ، وعرضت هذه الفكرة طرق الثناء
في القرآن الكريم عليه – صلى الله عليه وسلم – والتي تدل على بلاغة القرآن في عرضه للفكرة
الواحدة 0
بدت هذه الطرق في أسلوبين :
أ – الأسلوب المباشر مثل الآيات ( 159) آل عمران، (128) التوبة، (107) الأنبياء،
( 45-46) الأحزاب 000الخ
ب- الأسلوب غير المباشر، والذي بدأ أيضاً في عدة أساليب منها:
1ـ الدفاع عنه – صلى الله عليه وسلم – مثل الآيات (1-4) القلم ، (69) يس ، (29) الطور 0
2ـ تسليته والتسرية عنه وتثبيته مثل الآيات (4) فاطر، (56) الأحزاب، (103) التوبة 0
3ـ ذكر المنن التي أمتنها على نبيه - صلى الله عليه وسلم – مثل الآيات (30 ) الحجر، ( 1-4)
الشرح، (6-8) الضحى
ثانياً: الدراسة والتحليل لبعض آيات الثناء عليه – صلى الله عليه سلم – سبقهما تمهيد يسير إلى
ما تميزت به أخلاقه – صلى الله عليه وسلم – قبل الإسلام من صدق، وأمانه، وإخلاص 000الخ
وما زاد فيه بسبب الإسلام 0
أما آيات الدراسة والتحليل فهي :
الآية (159) من سورة آل عمران 0وهي تمثل الثناء المباشر عليه – صلى الله عليه وسلم -
ثم الآيات (1-4) من سورة القلم 0وهي تمثل الثناء غير المباشر والمباشر أيضاً عليه – صلى الله
عليه وسلم –
ثم كان التعليق مشتملاً على عقد مقارنة بين الآيات المدروسة ومثيلاتها في القرآن الكريم 0
أما الخاتمة فقد أظهرت العبرة من وجود الثناء عليه – صلى الله عليه وسلم – في القرآن
الكريم 0
----------------------------------------------------------------------------------------------
10. "من بلاغة القرآن في توجيه سلوك الإنسان (دراسة تحليلية
بيانية)"
بحث منشور بمجلة الآداب و العلوم الإنسانية, إشراف
لجنة من الأساتذة الجامعيين, رئيس التحرير أ.د.محمد زكريا
عناني – جامعة الإسكندرية. رقم الإيداع 8233/2003م جمهورية
مصر العربية.
الملخص
اهتم البحث بنقطتين فقط سبقهما تمهيد لهما وتلاهما خاتمة
أما النقطة الأولى :-
فقد ذكر فيها الآيات التي وجَّهت إلى ضرورة إحسان سلوك المرء مع خالقه – عزّ وجلّ-
. وليّ نعمته الأوَّل والمقدِّر الوحيد لكل أحواله. مثل الآية 19من سورة محمَّد ، والآية 62 من
سورة النَّمل.
كذلك ذكرت الآيات التي وجَّهت إلى ضرورة إحسان سلوك المرء مع من حوله من
الخلق وأفراد المجتمع بدءاً بوالديه وأسرته ثم الأقرب فالأقرب مثل الآية 23-24 من سورة
الإسراء ، والآية 19 من سورة النساء. والجدير بالذكر أن هذه الآيات منها ما كان غير مباشر في
توجيهه.
أما النقطة الثانية :
فقد اهتمَّت بالدراسة والتحليل البياني لبعض هذه الآيات ووقع الاختيار على الآيات (9-11)
من سورة هود ؛ لكشفها عن بعض أسرار التعبير القرآني البليغ في الجانبين .
أما خطوات الدراسة للآيات فكانت كالتالي :-
1- ذكر الآيات .
2. المعنى العام لها .
3- مناسبتها للسياق .
4- دراستها وتحليلها وفق مقتضيات علوم البلاغة الثلاثة (علم المعاني، علم البيان، علم البديع).
5- تعقيب ومقارنة .
6- تذييل يشمل العبرة منها .
----------------------------------------------------------------------------------------------
11. "المثلث البلاغي في شعر سمو الأمير عبد الله الفيصل
(دراسة تحليلية)"
بحث منشور بمجلة كلية الآداب جامعة طنطا – جمهورية مصر
العربية ، العدد السابع عشر – يناير 2004م .
الملخص
لدراسة الفنون البلاغية في شعر الأمير عبدا لله الفيصل كان لابد من دراسة ثلاثة زوايا في
شعره ـ تمل علوم البلاغة الثلاثــة : ـ
لذا جاء العمل في هذا البحث مقسماً إلى ثلاث وزايا. يسبقها تمهيد للتعريف بالشاعر،
ويليها خاتمة تبين أهم ما توصل إليه البحث من نتائج.
أما الزاوية الأولى: فاهتمت بدراسة وتحليل شواهد شعرية من ديواني الشاعر " وحي
الحرمان " و " حديث قلب " تبين أغراضاً بلاغية كانت من اهتمام علم المعاني... ، كدراسة
التراكيب والجمل الخيرية ( غير المؤكدة ، والمؤكدة ، وفقاً لمقتضى الحال ) كذا الجمل الإنشائية
، وخروج هذا الإنشاء إلى أغراض أخرى تفهم من السياق فضلاً من ذكر الشواهد من الديوانين
على التقديم والتأخير والتنكير والتعريف والإيجاز حيناً والإطناب آخر ، والقصر ،
والمساواة .... الخ .
أما الزاوية الثانية: اهتمت بتحليل الشواهد من شعره على المباحث التي أهتم على البيان ،
كالتشبيه والاستعارة والكناية والتعريض .
أما الزاوية الثالثة : فالتقينا فيها بدراسة الشواهد التي بدا فيها بعض فنون علم البديع المختلفة
من مبالغة ، وطباق وجناس ، وحسن تعليل واقتباس وارصاد ..
هذا ولم يهمل البحث دراسة ألفاظ الشاعر التي كانت مناسبة للأغراض والحالة النفسية
والشعورية التي كان عليها أثناء إنشائه للقصيدة فبدا لنا شعره ممتعاً مؤنساً لسامعه، يدل على قدرة
صاحبه اللغوية وتمكنه بلاغياً رغم عدم دراسته لهذه الفنون الثلاثة.
----------------------------------------------------------------------------------------------
12. "من وجوه البيان في حوار القرآن (دراسة بلاغية لمشهد
حواري من مشاهده)" .
بحث منشور بحولية كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات
بالإسكندرية للعام الجامعي 2007 العدد الثالث والعشرون .
الملخص
تتركّز الدراسة في هذا البحث في محورين أساسيين، يسبقهما تمهيد ويتلوهما خاتمة، ذكرت أهم
النتائج في هذه الدراسة.
أما التمهيد فقد اهتم ببيان مفهوم الحوار في اللغة، إذ يعني مراجعة المنطق والكلام في المخاطبة،
ثم ذُكر مفهومه في الأدب وأهميته وشروطه.
ومن خلال هذين المفهومين وصل البحث إلى محوره الأوّل وهو مفهوم الحوار في القرآن الكريم
وأهميته وموضوعاته وبيان الأطراف المتحاورة فيه، مع الإشارة إلى أرقام الآيات التي ورد فيها.
ثم انتقل البحث إلى المحور التطبيقي، وذلك من خلال الدراسة التحليلية البلاغية لمشهد حواري
منه تمثّل في خواتيم سورة المؤمنون " ويبدأ من الآية 99 إلى 118.
هذا وقد اهتمت الدراسة بتوظيف علوم البلاغة الثلاثة ( المعاني ، البيان ، البديع ) في تحليل
الآيات بدراسة الألفاظ ودقة اختيارها ضمن السياق ، وما أضفته من ظلال وارفة وبلاغة فذَّة ،
مع دراسة التراكيب وبيان بديع نظمها وعجيب تأليفها فضلاً عن أدائها المعنى في أوضح لغة
وأبلغ عبارة .
----------------------------------------------------------------------------------------------
13. "من بيان القرآن في وصف الوجوه يوم القيامة (
دراسة تحليلية )" .
بحث مقبول للنشر في حولية كلية اللغة العربية بالقاهرة – جامعة
الأزهر . في العدد السادس والعشرين للعام 2007/2008م .
الملخص
ركز هذا البحث على دراسة مُعظم الآيات الواردة في وصف الوجوه يوم القيامة _دراسة بيانيّة
تحليليّة_ وهي:
(الآيات 106-107 سورة آل عمران، 26-27 سورة يونس، 49-51 سورة إبراهيم، 22-25
سورة القيامة، 38-41 سورة عبس، 2-4 و 9-11 سورة الغاشية).
كما اتّبع المنهج التّالي في التّحليل:
أ- ذكر نصّ الآية.
ب- المعنى العام لها.
ج- مناسبتها في السّياق.
د- دراسة الألفاظ لُغويًا، نحويًا، صرفيًا؛ لبيان دقّتها في موضعها، كذا دراسة تراكيبها وما تميّزت
به بلاغيًا.
ومن خلال هذه الدّراسة اتّضحت النّقاط التّالية:
إنّ وصف الوجوه يوم القيامة مرتبط ارتباطًا وثيقًا بأعمال أصحابها؛ فالبياض والإشراق
والنّضارة والضّحك والاستبشار والنّعومة والرّضا لوجوه المؤمنين الذين عملوا في دنياهم
استعدادًا ليومهم الموعود. والسّواد والاكتئاب والحزن والتّشاؤم والغُبار والنّصب والغضب لوجوه
الكُفّار والمُكذّبين.
هذا فضلاً عن أنّ بعض هذه الآيات اهتمَّت بالوصف الخارجي للوجوه، بينما تناولت الأخرى
وصفًا للحالة النّفسيّة المُؤثّرة على تلك الوجوه.
|