تعد لغتنا العربية أكثر لغات العالم انتشاراً، وتميزاً، وثراءً، مما جعلها تصنف لغة عالمية يسعى كثير من الناس إلى تعلمها وتعليمها، فأصبحت في منظمة اليونسكو ثالث لغة رسمية بعد اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
وقد عززت رؤية المملكة 2030 دور اللغة العربية الريادي وجعلت العمق العربي أحد مرتكزاتها الأساسية التي تقوم عليها.
مستلهمة أهمية اللغة العربية في ترسيخ اللحمة الوطنية، وبناء الهوية المجتمعية الداعمة لأواصر الترابط بين فئات المجتمع، مشكلة بذلك إطاراً مرجعياً موحداً يرسخ العمق العربي ويجذر من تمكينه، ويقوي في روحه الرابطة بين أبنائه الناطقين بلسان عربي مبين.
وإيماناً بأهمية دور اللغة العربية جاء الإعلان الرسمي لتأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ليسهم في تعزيز هويتنا العربية ويحيي دور اللغة العربية إقليمياً وعالمياً.
فاللغة العربية – لغة القرآن الكريم – تؤثر في العقل والخلق والدين تأثيراً قوياً بيَّناً ولهذا كان تعلمها من الدين ومعرفها فرض واجب .. والأمة في مجموعها مأمورة أن تحفظ القانون العربي وتصلح الألسنة المائلة عنه حتى تحفظ لنا طريقة فهم القرآن والسنة والاقتداء بالعرب في خطابها.
وإيماناً من جامعة الملك عبدالعزيز بأهمية اللغة العربية وتعزيز مكانتها جاءت مبادرة: وقف لغة القرآن الكريم ضمن مبادراتها النوعية المقدمة لملتقى مكة الثقافي تحت شعار: كيف نكون قدوة بلغة القرآن الكريم؟