بعد تخرجي بدرجة الدكتوراه من المملكة المتحدة، تشرفت باكتساب مزيج من الخبرات الأكاديمية والإدارية في جامعة الملك عبد العزيز، جدة، المملكة العربية السعودية. لقد استثمرت من سنواتي السبع في جامعة الملك عبد العزيز لتمكين عشرات الزملاء والآلاف من الطلاب والباحثين من تحقيق أفضل إمكاناتهم. لقد ساعدت في قيادة أبحاث نتج عنها أكثر من 30 منشورًا تمت مراجعته من قِبل الأقران في مجلات مرموقة والتي تركزت على الخلايا الجذعية والإكسوسومات وتسمم الحمل.

في جامعة الملك عبد العزيز، شغلت عددًا من المناصب بما في ذلك وكيل عمادة شؤون الطلاب، ونائب رئيس وحدة الخلايا الجذعية، ورئيس المختبرات والمتاحف المركزية بكلية العلوم. لقد مكنتني هذه التجارب من صقل مواهبي القيادية والتنفيذية، بينما كان لها تأثير إيجابي على حياة الطلاب والزملاء. خلال فترة عملي كوكيل عمادة، انخرطت في عدة لجان تنفيذية. فقد شرفت بأن أكون مؤسس اللجنة التنفيذية ورئيس اللجنة العلمية للملتقى العلمي الأول برابغ والمشرف الأكاديمي في لجنة التوظيف بقسم علوم الأحياء بالإضافة لمجموعة من اللجان المتعلقة بالأنشطة الرياضية والثقافية والتنظيمية. حالياً توجت هذه الخبرات بتعييني مستشاراً غير متفرغاً لوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي. علاوة ً على ذلك عضوا في مركز جامعة الملك عبد العزيز ومركز جامعة أكسفورد للذكاء الاصطناعي في الطب الدقيق.

امتدت خبرتي في جامعة الملك عبد العزيز إلى الجهات المحلية والخارجية. فقد حصلت على منح بحثية منها منحة ضمن المسار السريع في مواجهة جائحة كوفيد-19 من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. واختياري عضواً في فريق يعمل على مشروع وطني للبنك الحيوي وللخلايا الجذعية. بالإضافة لذلك عضويتي في عدة لجان استشارية في عدد من الجامعات السعودية.

لقد خدمتني تجربتي الأكاديمية بشكل جيد واستثمارها في مجال ريادة الأعمال، في كل من المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة. فقد أكملت دراستي الصيفية لما بعد الدكتوراه من المجلس الثقافي البريطاني في مختبرات البروفيسور آصف أحمد. لقد واصلت التعاون مع هذا الباحث المشهور عالميًا الذي هو أيضًا مؤسس كلية أستون الطبية وشركة ميرزايم العلاجية؛ يقع كلاهما في برمنغهام بالمملكة المتحدة. لقد ساهمت في تسليط الضوء على أهمية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كسوق للاحتياجات الطبية غير الملباة في مضاعفات الحمل وساهمت في تعزز الشراكة السعودية البريطانية. كجزء من هذا، لعبت دورًا أساسيًا في صياغة اتفاقية شراكة بين جامعة الملك عبد العزيز وشركة ميرزايم.

كجزء من واجبي الوطني ساهمت في إنشاء مركز صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل للاعتدال. كما تم تعييني عضوًا في اللجنة التنفيذية لجائزة الاعتدال التي منحت لأفراد بارزين من كبار المسؤولين الحكوميين والوزراء. الجدير بالذكر أني مؤسس هاكاثون القرآن الدولي (برمجان القرآن). لقد مكنتني هذه التجارب مجتمعة من أن أكون متحدثًا عامًا وضيفًا على التلفزيون وكاتب عمود في الصحف الوطنية والإقليمية.