حصل الدكتور أحمد عبيد على درجتي البكالوريوس والماجستير من جامعة الملك عبدالعزيز ثم ابتعث ليحصل على درجة الدكتوراة في الفيزياء من بريطانيا - جامعة اكستر (University of Exeter) وهي واحدة من أفضل عشر جامعات على مستوى بريطانيا، كانت رسالته في الدكتوراة عن دراسة الخواص الضوئية والمغناطيسية للجسيمات النانوية لغرض استخدامها كعوامل تباين في تقنية الرنين النووي المغناطيسي ( Nuclear Magnetic Resonance ) وكذلك تقنية تشتت رامان المترابط ( Coherent anti-Stokes Raman Scattering )، واقترحت الدراسة استخدام الجسيمات النانوية المغناطيسية مثل جسيمات أوكسيد الجادولينيوم المطعمة ببعض العناصر الأرضية النادرة و جسيمات أكسيد الحديد كعوامل تباين لمراقبة الدواء في الاورام السرطانية لصفاتها المغناطيسية والضوئية المميزة.
يهتم الدكتور أحمد في الوقت الحالي بمواصلة الدراسة التجريبية لخواص التراكيب النانوية المغناطيسية والضوئية بالإضافة الى الخواص الكهربائية خصوصاً في مايتعلق بتطبيقاتها في الخلايا الشمسية، وله اهتمام في تحضير انابيب الكربون النانوية واستخدامها كمستقبلات للطاقة الشمسية بمايعرف بتقنية الركتنا الضوئي، كما انه مهتم بتصنيع الكواشف والـ LED للاشعة فوة البنفسجية وزيادة كفائتها.