مقدمة عن الصخور الرسوبية Sedimentary Rocks
|
الصخور الرسوبية
وهي واحدة من أنواع الصخور الثلاثة المكونة للقشرة الأرضية وتمثل 5% حجماً
من صخور القشرة الأرضية في حين أنها تغطي 75% من مساحة سطح الأرض .
تبدأ الدورة الصخرية في مرحلة إنتاج الصخور الرسوبية بعمليات التأثير على
الصخور القديمة بعوامل التجوية Weathring
والتي تنقسم إلى قسمين :
التجوية الفيزيائية أو الميكانيكية Physical
Weathring وهذه التجوية تؤهل الصخر أو تعده
للتجوية الكيميائية Chemical Weathering وهي النوع الثاني من أنواع
التجوية ..
وبعد عملية التجوية ينشأ على الصخر غطاء من معادن أخرى تختلف عن معادن
الصخر الأصلي .. ويزال هذا الغطاء بواسطة عملية تعرف باسم
عملية التعرية Erosion لتبدأ
عمليات النقل Transportaticn عملها والتي
تتمثل في ثلاثة عوامل وهي الرياح والمياه والثلاجات والتي تنقل الفتات
الصخري الناتج عن عمليات التجوية والتعرية إلى أحواض الترسيب حيث يصل إليها
على صورتين ..
إما على صورة فتات صخري أو على صورة
محاليل ( عناصر ذائبة في المياه ) وعند توفر
الظروف المناسبة تبدأ هذه المكونات بالترسب .
ومع تراكم الرسوبيات وتزايد ضغط عمود الرسوبيات الواقعة فوق بعضها البعض
تحدث عملية دفن لها فتتغير الظروف المحيطة بالمعدن ( درجة الحرارة والضغط )
عن الظروف على سطح الأرض فتحاول المعادن التوازن مع هذه الظروف فتبدأ
عملية التحور Diaganesis والتي تعرف بأنها
عملية تغير المعادن عندما تُدفن في أعماق متوسطة
تتراوح بين 3 كم إلى 7 كم نتيجة تغير درجة الحرارة والضغط عن سطح الأرض
. وبعدها تبدأ عمليات التصخر Lithification
والتي تعرف بأنها عمليات تماسك الرواسب وتقليل حجم
الفراغات فيما بينها .. ويُعبر عن هذه الفراغات بمصطلح المسامية ..
ويتم التصخر بواسطة عدة عمليات هي :
1- الانضغاط Compaction.
2- إعادة التبلور Crystallization .
3- عملية التلاحم Cementation .
وبعد عملية التصخر ترتفع هذه الصخور إلى أعلى بواسطة الحركات البانية
للجبال فتظهر لدينا الصخور الرسوبية على سطح الأرض بخصائصها المميزة ..
ثم تعاد الدورة من جديد وتؤثر عوامل التجوية على الصخر الجديد وتستمر
الدورة الصخرية في الطبيعة ....
العودة لقائمة المحتويات
|