بسم الله الرحمن الرحيم            


 

   ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبّىِ
وَمَآأُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً
                                                                
                                                                                                                             صدق الله العظيم
 

 

 

  

 

 

تطور علم الأشعة التشخيصية على مر الزمان منذ اكتشافها سنة 1895م على يد العالم الألماني Roentgen والتي سميت باسمه أشعة رونتجن أو أشعة اكس السينية ومع تطور هذا العلم تنوعت واتسعت فروع وأقسام الأشعة وُطورت أجهزتها لمواكبة تطورات أجهزة الحاسب الآلي فتفتحت كثير من الألغاز لدى الأطباء لما وجدوه في صور الأشعة التي أحدثت تغيير جذري في مجال الطب و مع ازدياد التركيز عليها أصبحت هناك الحاجة الماسة لكوادر صحية ذات تعليم عالي مؤهلة للتعامل مع مثل هذه الأجهزة المطورة وخاصة الكوادر النسائية التي كانت بالكاد تعد على الأصابع والتي في اعتقادي من أهم أسبابها هو خوف المرأة من التعامل مع المصادر الإشعاعية فيجب على كل طالبة علم مقدمة على هذا القسم أن تعي بأن الأشعة هو علم كبقية العلوم الطبية مخاطره لا تتعدى مخاوفنا بل إن المخاطر يمكن إزالتها نهائيا عن طريق إتباع إجراءات الحماية والوقاية من الإشعاع, وقد أثبتت المرأة في يومنا هذا قدرتها على تحدي الصعاب كامرأة و أم, فالواجب علينا خدمة ديننا - الذي يحثنا على العلم والعمل وستر أعراض الناس-  ووطننا بالمساهمة في تقدمه وهو في أمس الحاجة إلينا...